استمعت نيابة أول أكتوبر، برئاسة المستشار محمد يسري، اليوم الإثنين، لعدد من شهود العيان في واقعة إصابة الطفل إسلام سامح، وشابة عمرها 20 عاما، بطلق ناري من قبل مجهولين، الجمعة الماضي، بمحيط ميدان الحصري.
وقال الشهود، وهم عمال بمحال تجارية وسكان، إنهم فوجئوا بإصابة شابة تدعى «دعاء»، طالبة جامعية، بشظية في كتفها، وبمرور نحو 10 دقائق على تلك الواقعة، أصيب الطفل إسلام، بطلق ناري في رأسه من الخلف.وأفاد الشهود بأن المنطقة محل الواقعتين، شهدت مشادة بين عدد من الشباب، ويرجح أن أحدهم أطلق النيران بشكل عشوائي.
ووفقا لمصادر قضائية فإن أجهزة الأمن استجوبت قاطني 13 عقارا ملاصقة لمكان الواقعتين، وحرزت عددًا من كاميرات المراقبة لفحصها، وبيان ألتقاطها صور الواقعتين من عدمه، لكشف الملابسات.
واستمعت النيابة لأقوال مروة قناوي، إدارية بإحدى المدارس بالقرية الذكية، وسامح العربي، موظف بإحدى المؤسسات المالية، والدا الطفل يوسف، وأكدا أن نجلهما كان رفقة ثلاثة من أصدقائه يوم الواقعة، وهم الذين أبلغوا بسقوطه على الأرض، وإن عمالاً لأحد المحال حملوه إلى مستشفى «6 أكتوبر» الجامعي.
وأفاد والدا المجني عليه، خلال التحقيقات، بأنهما عرفا بإصابة «يوسف» بطلق ناري في رأسه بالمستشفى، كما أنهما لم يتهما أحدًا بالشروع في قتل ابنهما. وقالا إن «يوسف» كان رفقة أصدقائه بأكتوبر، محل سكنهم القديم، وأن ابنهما ليس لديه أصحاب آخرين، حتى بعد تغيير محل سكنهم إلى منطقة المنيل.
وطلبت النيابة تحريات مباحث قسم شرطة أول أكتوبر بشأن أقوال الشهود، وكشف ملابسات الواقعتين.
0 التعليقات:
إرسال تعليق